البعض يرى أن أسعار هواتف آيفون مبالغ
فيها بعض الشيء مقارنة بمثيلاتها في الأسواق؟.
وسواء كان هذا حكما صحيحا أو
لا... فيجب أولا أن نحلل الأمر بشكل علمي بعض الشيء، لنفهم كم يكلف تصنيع
هاتف آيفون واحد لنقارنه بسعره الخاص للبيع.
التقرير
التقني يقوم بتحليل سعر مكونات هاتف آبل الجديد آيفن 6s بلس، فهو يبدأ
بالقول أن نسخة بلس تتكلف 16 دولار أمريكي أكثر من آيفون 6s، في حين أن فرق
السعر أضعاف هذه التكلفة، ويشير هنا إلى أن كل هاتف مباع من من آيفون 6s
بلس تحصل منه آبل على ربح 513 دولار، في حين أن التكلفة هي 236 دولار..
ولكن!.
هنا يجب أن نخصم كذلك من قيمة
الربح الصافي أشياء مكلفة مثل الشحن والتخزين والدعاية والتعليب والأبحاث
الخاصة بتطوير الهاتف نفسه وأجور العاملين أيضا، مصاريف نقل مكونات
الهاتف من الصين مثلا. فكل هذه القيم مكلفة على آبل أيضا وهي أمور يصعب
تحليلها بالضبط نظرا لعدم وجود أرقام رسمية.
يقول
" أندرو رازويليير" الخبير التقني في التكاليف التقنية وأبحاث المكونات
الخاصة بالتكنولوجيا: ان آبل في كل مرة تقدم جيلا جديدا تحاول تقليص بعض
المصاريف من أجل دعم الهاتف بتقنيات جديدة لمكونات الهاتف مع عدم تحميل
المستخدم تكاليف إضافية. فآبل مثلا أصدرت هذا العام هواتفها بنفس أسعار
هواتف العام الماضي.
ولكن ما هي
المكونات التي زاد سعر تكلفتها هذا العام؟.. نبدأ مع الغلاف المعدني الجديد
Series 7000 aluminum وكذلك المعالج الجديد A9، وتزويد الشاشة بمستشعرات
جديدة من أجل تقنية اللمس ثلاثية الأبعاد وهي وحدها تكلف 10 دولار إضافية،
وكذلك ترقية الكاميرا إلى 12 ميجا بيكسل.
التقرير ينهي حساباته مع وضع علامة إستفهام حول فروق السعر بين نفس الهاتف مع
زيادة المساحة التخزينية، فآبل تقفز بين كل مساحة 100 دولار، في حين أن
تكلفة زيادة المساحة التخزينية يكلف فقط ما يقرب من 17 دولار أمريكي.
سيبقى في النهاية الحكم على أسعار هواتف آيفون للمستخدم وحده.. فهل فعلا ترى أن أسعارها تتناسب مع تقنيتها؟.. وهل تستحق؟.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق